حط المنتخب المصري رحاله في وقت متأخر من ليلة يوم أمس الثلاثاء بمطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، قبل التوجه إلى مكان إقامته. يُمثل هذا الوصول بداية الاستعدادات النهائية لهذه المباراة المهمة في مسار التأهل للمنتخب المصري.
تضم بعثة منتخب “الفراعنة” 24 لاعباً، يرافقهم كل من حمادة الشربيني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، وخالد الدرندلي، نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة.
يستقبل المنتخب الإثيوبي نظيره المصري يوم الجمعة على أرضية ملعب “العربي الزاولي” بالدار البيضاء (21:00 بتوقيت غرينيتش). تمثل هذه المباراة المنقولة تحدياً كبيراً للمنتخبين، ولكن بشكل خاص لمصر التي تسعى لتعزيز موقعها في صدارة المجموعة.
تجدر الإشارة إلى أن رفقاء محمد صلاح يتواجدون حالياً في صدارة المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط، في حين يحتل المنتخب الإثيوبي المركز الخامس (قبل الأخير) برصيد 3 نقاط فقط.
تكتسي هذه المباراة أهمية خاصة للمنتخب المصري الذي يرغب في الحفاظ على ديناميكيته الإيجابية في هذه التصفيات والاقتراب أكثر من التأهل لكأس العالم 2026. بالنسبة لإثيوبيا، فهي فرصة لإنعاش آمالها في التأهل، رغم أن المهمة تبدو صعبة أمام متصدر المجموعة.
يُفسر اختيار ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء لاستضافة هذه المباراة باعتبارات لوجستية وبنية تحتية، حيث لا تملك إثيوبيا منشأة معتمدة من الفيفا لهذا المستوى من المنافسة.
يوفر هذا النقل إلى المغرب أيضاً فرصة للمشجعين المغاربة لحضور مباراة دولية رفيعة المستوى تضم أحد أبرز منتخبات كرة القدم الأفريقية، بقيادة النجم العالمي محمد صلاح.