شهدت ثانوية ابن رشد التأهيلية بجماعة سيدي المختار (إقليم شيشاوة)، يوم الخميس 17 أبريل، حادثًا صادمًا تمثل في توقيف تلميذ داخل القسم، ما أثار موجة احتجاجات قوية في صفوف زملائه والتلاميذ.
فور وقوع الحادث، خرج عشرات التلاميذ في مسيرة عبر الطريق الرئيسية، معبرين عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ«تدخل أمني مهين وغير تربوي». وأكد شهود عيان أن التلميذ الموقوف معروف بحسن سلوكه وانضباطه داخل المؤسسة، وأن عملية توقيفه تمت بطريقة عنيفة أمام أعين التلاميذ، حيث استُعملت الأصفاد داخل القسم أثناء حصة دراسية، في مشهد اعتبره التلاميذ “صادمًا ومهينًا”.
وتفيد المعطيات الأولية أن التوقيف جاء عقب مشادة كلامية نشبت بين التلميذ وأستاذه في مادة الفلسفة، تطورت إلى ما يُشتبه أنه احتكاك جسدي. مصادر من داخل المؤسسة أكدت أن الأستاذ المعني معروف بسلوكياته غير التربوية، مشيرة إلى أنه سبق له أن وجّه إهانات لفظية متكررة لتلاميذ آخرين.
التلاميذ الغاضبون طالبوا بفتح تحقيق إداري وتربوي عاجل، إلى جانب التحقيق القضائي الذي تباشره مصالح الدرك الملكي بشيشاوة، وذلك بهدف تحديد المسؤوليات وضمان احترام حرمة المؤسسة التعليمية وصون كرامة جميع الأطراف.
يأتي هذا الحادث في سياق متوتر يعيشه قطاع التعليم بالمغرب، حيث لا تزال صدمة حادثة أرفود ماثلة في الأذهان، بعد أن راحت الأستاذة “هاجر” ضحية اعتداء شنيع بالسلاح الأبيض من طرف أحد تلامذتها، مما خلف حزنًا عميقًا وسط الأسرة التعليمية الوطنية.
هل التلميذ من حقه ان ياتي للمدرسة بنعل و جواب و سروال الرياضة
او بملابس النوم
اين هو احترام المؤسسة التعليمية
اين هي مبادئ الأصول و احترام الآخرين
اللهم ان هذا منكر