الثلاثاء, يونيو 24, 2025
Français
Actu-Maroc | أخبار المغرب لحظة بلحظة
Advertisement Banner
  • الرئيسية
  • أخبار
    • العالمية
    • الوطنية
  • سياسة
  • حوادث
  • إقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • رياضة
  • التكنولوجيا
  • العالم
    • إفريقيا
    • آسيا
    • أمريكا
    • أوروبا
  • منوعات
    • الصحة
    • السفر
    • طعام
    • موضه
    • موسيقى
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • العالمية
    • الوطنية
  • سياسة
  • حوادث
  • إقتصاد
  • فن وثقافة
  • مجتمع
  • رياضة
  • التكنولوجيا
  • العالم
    • إفريقيا
    • آسيا
    • أمريكا
    • أوروبا
  • منوعات
    • الصحة
    • السفر
    • طعام
    • موضه
    • موسيقى
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
Actu-Maroc | أخبار المغرب لحظة بلحظة
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
الرئيسية أخبار

الصحة النفسية للشباب في المغرب: حالة طوارئ صامتة

بقلم د. وديح روندالي – طبيب نفسي

Ar_actumaroc بواسطة Ar_actumaroc
يونيو 21, 2025
in أخبار, الصحة, الوطنية, مجتمع
3 0
0
1
المشاركات
9
المشاهدات
شارك على الفيسبوكX شارك على شارك على الواتساب

يأتون بمفردهم، وأحيانًا تدفعهم أمّ قلقة. لم يبلغوا العشرين بعد، بعضهم بالكاد تجاوز السادسة عشرة. يشتكون من الأرق، ويشعرون أنهم لم يعودوا أنفسهم. يقولون: “رأسي متعب”، أو “أشعر بعقدة في صدري طوال الوقت”. يترددون، يتحدثون بسرعة، يغيرون الموضوع فجأة، ويعتذرون لأنهم “يزعجون”.
هؤلاء هم شباب المغرب اليوم. وما يعيشونه في أجسادهم، وفي دواخلهم، وفي صمتهم، هو ما نسمّيه نحن الأطباء النفسيين أزمة الصحة النفسية.

خلال السنوات الأخيرة، لوحظ ارتفاع مقلق في حالات القلق والاكتئاب والسلوكيات الإدمانية وحتى الأفكار الانتحارية لدى المراهقين والشباب في المغرب. ورغم خطورة الوضع، تبقى مراكز الطب النفسي للأطفال نادرة جدًا، وأخصائيو علم النفس المدرسي شبه غائبين. الكوادر الطبية غير مؤهلة أو غير كافية لمواجهة هذه الموجة الصامتة.

ليست هذه الظاهرة حكرًا على المغرب. ففي بلدان كثيرة، تسجل المؤشرات نفسها. لكن ما يميز واقعنا هو غياب الاعتراف المؤسسي بهذه الأزمة. فالمشكلة ليست فقط في نقص الإمكانيات، بل أيضًا، وربما أساسًا، في نظرتنا.
ما دام الاكتئاب يُنظر إليه كدلال، وما دام يُعتقد أن الشاب الذي يتألم هو فقط قليل الإيمان أو الشكر أو الإرادة، فإننا سنواصل تجاهل هذه الجراح الخفية.

أتذكر شابًا عمره 20 عامًا، ذكي، رياضي، وعائلته تسانده. كل شيء كان يبدو جيدًا. لكنه عاش تجربة فشل عاطفي، وانهار عالمه بالكامل. توقف عن النوم، فقد 6 كيلوغرامات، كان يستفيق كل صباح باكيًا. لكن أحدًا من محيطه لم يفهمه. قالوا له: “أنت حساس أكثر من اللازم”، “تُضخّم الأمور”.
ولم يدركوا فداحة الوضع إلا بعد محاولته الانتحار. مع أن العلامات كانت كلها واضحة منذ أسابيع: الكلمات، التصرفات، النداءات غير المعلنة.

الصحة النفسية للشباب تقع اليوم عند تقاطع عدة ضغوط: الضغط المدرسي، الاجتماعي، والعائلي، الذي يبدأ منذ الطفولة. الشاب يجب أن ينجح، أن يشرف أسرته، ألا يخيب الظن. ثم هناك الفجوة المتزايدة بين القيم الأسرية وتلك التي يصادفها على مواقع التواصل. هناك تساؤلات حول الهوية، المظهر، المستقبل المهني.
وهناك أيضًا الفراغ الكبير الناتج عن غياب فضاءات الإصغاء. فالمدارس، والمساجد، والمراكز الصحية، والمقاهي، وحتى الأسر، ليست مهيأة بعد لسماع كلمة هشة، أو طرح السؤال الصحيح دون إصدار الأحكام.

أما جائحة كوفيد-19، فقد عمّقت الوضع. العزلة، توقف الدراسة، الغرق الرقمي، القلق العائلي… كل ذلك ترك آثارًا نفسية ثقيلة على جيل لم يُعطَ وقتًا كافيًا ليُبنى.

ومع ذلك، فالأمل ممكن. أدمغة الشباب مرنة، وقدرتهم على التعافي كبيرة. لكنهم يحتاجون إلى المساعدة في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة.

توصيات لبناء استجابة وطنية منسقة :

  1. تكوين واسع للأطر المختصة في الصحة النفسية الموجهة للشباب: أخصائيين نفسيين، ممرضين نفسيين، مربيين اجتماعيين، ليكونوا حاضرين في المدارس والأحياء ومراكز الشباب.

  2. إحداث فضاءات مجانية وآمنة للتعبير داخل المؤسسات التعليمية، الجامعات، ودور الشباب.

  3. دمج التربية العاطفية في البرامج الدراسية من الابتدائي: تعليم التلاميذ كيف يسمّون مشاعرهم، ويتعرفون على علامات المعاناة لديهم ولدى غيرهم، ويطلبون المساعدة.

  4. إطلاق حملة وطنية لمحاربة الوصم، بشراكة مع شباب، فنّانين، أطباء، أساتذة، ومؤثرين، تحت شعار: “المعاناة ليست عيبًا. إنها إنسانية. ولها علاج.”

  5. إدماج الصحة النفسية للشباب في الاستراتيجية الوطنية للصحة، وإحداث مرصد وطني لمتابعة صحة الشباب النفسية والاجتماعية والتعليمية.

شباب المغرب لا يطلبون المعجزات. إنهم فقط يريدون أن يُسمَعوا. أن يُؤخذوا على محمل الجد. أن تُبنى من حولهم مجتمعات تعترف بالهشاشة كإشارة، لا كضعف.
حيث لا يُجاب عن ألمهم باللوم أو الإنكار، بل بالإصغاء، والرعاية، والوقاية.

ليست مسألة رفاه. إنها مسألة بقاء. ومسألة مستقبل.

مشاركة Tweetأرسل
Ar_actumaroc

Ar_actumaroc

Subscribe
Notify of
0 تعليقات
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
  • الأكثر رواجًا
  • التعليقات
  • الأحدث
قانون السير الجديد يدخل حيز التنفيذ: إجراءات صارمة واسترجاع الوثائق في 30 يوماً

قانون السير الجديد يدخل حيز التنفيذ: إجراءات صارمة واسترجاع الوثائق في 30 يوماً

مايو 11, 2025
الوكالة الفرنسية للتنمية تستعد لاستثمار 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة

الوكالة الفرنسية للتنمية تستعد لاستثمار 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة

مايو 10, 2025
بعيوي ينفي أمام القضاء: ثروتي من الفلاحة والمقالع وليس من المخدرات

تفاصيل صادمة: طالب يقتل أستاذه بعد تعرضه لاعتداءات جنسية

أبريل 20, 2025
اتفاق تاريخي يُنصف الأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب

اتفاق تاريخي يُنصف الأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب

مايو 10, 2025
قانون السير الجديد يدخل حيز التنفيذ: إجراءات صارمة واسترجاع الوثائق في 30 يوماً

قانون السير الجديد يدخل حيز التنفيذ: إجراءات صارمة واسترجاع الوثائق في 30 يوماً

11
النيابة العامةالفرنسية تطالب بعقوبات مشددة بحق الجزائرية صوفيا بنلمان بتهمة التحريض على الكراهية

النيابة العامةالفرنسية تطالب بعقوبات مشددة بحق الجزائرية صوفيا بنلمان بتهمة التحريض على الكراهية

1
مقتل العشرات في غارات إسرائيلية جديدة على بيت لاهيا شمال غزة

مقتل العشرات في غارات إسرائيلية جديدة على بيت لاهيا شمال غزة

1
المغرب والصين يعززان شراكتهما باستثمار ضخم في قطاع النسيج

المغرب والصين يعززان شراكتهما باستثمار ضخم في قطاع النسيج

1
المغرب يدين بشدة الهجوم الإيراني على قطر ومجلس التعاون الخليجي يندد بالتصعيد الخطير

المغرب يدين بشدة الهجوم الإيراني على قطر ومجلس التعاون الخليجي يندد بالتصعيد الخطير

يونيو 23, 2025
مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يحقق نجاحاً استثنائياً بحضور 300 ألف زائر

مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يحقق نجاحاً استثنائياً بحضور 300 ألف زائر

يونيو 23, 2025
حادث مروري خطير يصيب 19 عاملاً زراعياً بطريق بيوكرى

حادث مروري خطير يصيب 19 عاملاً زراعياً بطريق بيوكرى

يونيو 23, 2025
حجز كمية ضخمة من الكوكايين بمعبر الكركرات وتوقيف سائق مغربي

حجز كمية ضخمة من الكوكايين بمعبر الكركرات وتوقيف سائق مغربي

يونيو 23, 2025

أخبار حديثة

المغرب يدين بشدة الهجوم الإيراني على قطر ومجلس التعاون الخليجي يندد بالتصعيد الخطير

المغرب يدين بشدة الهجوم الإيراني على قطر ومجلس التعاون الخليجي يندد بالتصعيد الخطير

يونيو 23, 2025
مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يحقق نجاحاً استثنائياً بحضور 300 ألف زائر

مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يحقق نجاحاً استثنائياً بحضور 300 ألف زائر

يونيو 23, 2025

اشترك في نشرتنا الإخبارية اليومية ليصلك آخر الأخبار.

الاقسام

  • أخبار
  • الوطنية
  • العالمية
  • رياضة
  • حوادث
  • إقتصاد
  • فن وثقافة
  • سياسة
  • مجتمع
  • التكنولوجيا
  • أخبار
  • الوطنية
  • العالمية
  • رياضة
  • حوادث
  • إقتصاد
  • فن وثقافة
  • سياسة
  • مجتمع
  • التكنولوجيا
© Actu-Maroc – جميع الحقوق محفوظة

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
    • العالمية
    • سياسة
  • التكنولوجيا
  • منوعات

© 2025 Actu-Maroc - -جميع الحقوق محفوظة 2025 -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
wpDiscuz
0
0
سأحب أن أسمع أفكارك، يرجى التعليق.x
()
x
| Reply