أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية تحذيراً رسمياً من موجة حرارية قوية مصحوبة برياح الشركي ستجتاح عدة مناطق في المملكة ابتداءً من اليوم الاثنين وحتى يوم الجمعة المقبل. هذه الموجة الحرارية الاستثنائية ستشهد تسجيل درجات حرارة مرتفعة جداً تتراوح ما بين 33 و46 درجة مئوية حسب المناطق المختلفة.
تشير النشرة الإنذارية التي صنفتها المديرية في مستوى اليقظة البرتقالي إلى أن المناطق الجنوبية والشرقية للمملكة ستشهد أقسى الظروف الجوية خلال هذه الفترة. تتصدر أقاليم تارودانت وطاطا وزاكورة وأسا-الزاك والسمارة وبوجدور ووادي الذهب وأوسرد قائمة المناطق الأكثر تأثراً، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة فيها إلى مستويات قياسية تتراوح بين 43 و46 درجة مئوية طوال فترة الخمسة أيام.
تمتد تأثيرات هذه الموجة الحرارية لتشمل مناطق واسعة من وسط وشمال المملكة خلال بداية الأسبوع، حيث ستسجل عمالات وأقاليم سيدي قاسم وسيدي سليمان والعرائش والقنيطرة ووزان والخميسات وسلا وتمارة – الصخيرات ومديونة والنواصر وبرشيد وسطات وبن سليمان وخريبكة ومكناس وفاس ومولاي يعقوب وتاونات وبني ملال وأزيلال والفقيه بن صالح وقلعة السراغنة والرحامنة ومراكش وسيدي بنور وكلميم واليوسفية وشيشاوة درجات حرارة تتراوح بين 41 و44 درجة مئوية يومي الاثنين والثلاثاء.
المناطق الساحلية والجبلية لن تكون بمنأى عن تأثيرات هذه الموجة الحرارية، وإن كانت بدرجة أقل نسبياً. عمالات وأقاليم الرباط والمحمدية والدار البيضاء والجديدة والصويرة وآسفي والحاجب وصفرو وخنيفرة والحوز وإنزكان – أيت ملول وشتوكة – أيت باها وأكادير إيدا أوتنان وتزنيت وسيدي إفني وداخل إقليم طنجة – أصيلة ستشهد اليوم الاثنين ارتفاعاً في درجات الحرارة لتتراوح بين 33 و38 درجة مئوية.
مع تقدم الأسبوع، تتوقع المديرية استمرار الأجواء الحارة في عدد من المناطق الداخلية، حيث ستسجل عمالات وأقاليم سيدي قاسم وسيدي سليمان ووزان والخميسات وخريبكة ومولاي يعقوب وتاونات وفاس ومكناس وبني ملال والفقيه بن صالح وقلعة السراغنة والرحامنة ومراكش وسطات يوم الأربعاء درجات حرارة مرتفعة تتراوح بين 41 و44 درجة مئوية.
هذه الموجة الحرارية الاستثنائية تستدعي اتخاذ احتياطات خاصة من قبل المواطنين، خاصة في المناطق التي ستشهد أعلى درجات الحرارة. ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة، والإكثار من شرب الماء، وارتداء ملابس فاتحة اللون وفضفاضة، مع ضرورة الانتباه للفئات الهشة كالأطفال وكبار السن.