عبر النجم المغربي أشرف حكيمي عن فرحته الغامرة بتحقيق إنجاز جديد في مسيرته الكروية المتميزة، حيث نجح في التتويج بدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، هذه المرة برفقة فريقه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي.
أظهر حكيمي اعتزازاً كبيراً بهويته المغربية عند تحقيق هذا الإنجاز العالمي، مؤكداً في تصريحاته للقناة الإعلامية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن كونه مغربياً يتوج بأعرق البطولات الأوروبية يملؤه بالفخر والاعتزاز. هذا الموقف يعكس ارتباط اللاعب القوي بجذوره وحرصه على تمثيل بلده بأفضل صورة في المحافل الدولية.
يأتي هذا التتويج ليضيف فصلاً جديداً إلى مسيرة حكيمي الناجحة مع الأندية الأوروبية الكبرى، حيث استطاع ترك بصمته الواضحة في عالم كرة القدم الأوروبية من خلال مستوياته المتميزة وإسهاماته الفعالة في نجاح فرقه.
وصف اللاعب المغربي الدولي تتويجه الجديد بأنه تحقيق لحلم راوده منذ الصغر، مشيراً إلى أن الفوز بدوري أبطال أوروبا يمثل طموحاً يحلم به كل لاعب كرة قدم منذ بداية مشواره الكروي. هذه اللحظات الاستثنائية تحمل معنى خاصاً بالنسبة للاعبين، فهي تمثل قمة الإنجاز في عالم كرة القدم الأوروبية.
عبر حكيمي عن امتنانه للحظ الذي ساعده على تحقيق هذا الحلم، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الأمر لم يكن مجرد صدفة، بل نتيجة عمل شاق ومثابرة مستمرة على مدار سنوات من العطاء والتطوير المستمر لمهاراته الكروية.
حرص النجم المغربي على توجيه رسالة تحفيزية للاعبين الشباب الذين يتطلعون إلى تحقيق أحلامهم الكروية، مؤكداً أن المثابرة والعمل الجاد يمكنهما تحويل الأحلام إلى حقيقة. هذا الموقف يعكس نضج اللاعب ووعيه بدوره كقدوة للجيل الصاعد من اللاعبين المغاربة والعرب.
أشار حكيمي إلى أن كل شيء ممكن التحقيق، شرط الالتزام بالعمل الجاد والاجتهاد المستمر، بالإضافة إلى اتباع تعليمات المدربين والاستفادة من خبراتهم في صقل المواهب وتطوير القدرات الفنية والبدنية.
يمثل هذا التتويج الثاني في مسيرة حكيمي مع دوري الأبطال، حيث سبق له تحقيق اللقب عام 2018 مع فريقه السابق ريال مدريد الإسباني. هذا الإنجاز المتكرر يؤكد قدرة اللاعب على التأقلم مع مختلف الأساليب التكتيكية والبيئات الكروية في الأندية الكبرى.
نجح حكيمي في ترك بصمته الواضحة مع باريس سان جيرمان، حيث ساهمت خبرته وقدراته الفنية في مساعدة الفريق الفرنسي على تحقيق هذا الإنجاز التاريخي. هذا النجاح يعزز من مكانة اللاعب كواحد من أبرز المدافعين في العالم ويفتح أمامه آفاقاً جديدة لتحقيق المزيد من الإنجازات مع ناديه والمنتخب المغربي.
تبقى هذه اللحظات التاريخية محفورة في ذاكرة الكرة المغربية، حيث يواصل أشرف حكيمي رفع اسم المغرب عالياً في المحافل الدولية ويلهم الأجيال القادمة لتحقيق أحلامها الكروية.