شهدت منطقة الصحراء المغربية عملية عسكرية مهمة عندما تمكنت طائرة بدون طيار مغربية من إيقاف مجموعة مسلحة تابعة لحركة البوليساريو كانت تحاول الهروب بعد تنفيذ هجوم على مدينة السمارة.
وقعت الأحداث عقب قيام هذه المجموعة بإطلاق قذائف على مدينة السمارة المغربية، حيث كان المقاتلون يستخدمون مركبة للتنقل والاقتراب من المنطقة الحدودية. استطاعت القوات المغربية رصد تحركاتهم ومتابعة خطواتهم بدقة عالية.
تدخلت الطائرة المسيرة المغربية المجهزة بأسلحة متطورة لتنفيذ ضربة دقيقة أثناء محاولة هؤلاء المقاتلين الوصول إلى الأراضي الجزائرية. نجحت الضربة في تدمير المركبة بالكامل والقضاء على من كان بداخلها.
تعكس هذه العملية مستوى الاستعداد العالي للجيش المغربي وقدرته على التعامل مع التهديدات الأمنية في المنطقة الجنوبية من البلاد. كما تُظهر فعالية الأنظمة الدفاعية المغربية التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة في المراقبة والاستجابة السريعة.
المدينة المستهدفة لم تتضرر من الهجوم الأولي، وتمكنت وحدات المراقبة المغربية من تحديد موقع مصدر القذائف بسرعة. هذا التفاعل السريع ساهم في منع تطور الوضع وحماية المنطقة من أي أضرار إضافية.
تواصل القوات المسلحة الملكية المغربية حماية الأقاليم الجنوبية من خلال استخدام أحدث التقنيات العسكرية والحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية المهمة.