قام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بتسليم كأس العالم للأندية لعام 2025 رسمياً إلى نادي تشيلسي الإنجليزي، وذلك بعد فوزهم الكبير على نادي باريس سان جيرمان في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب ميتلايف. وتعد هذه المراسم لحظة تاريخية في هذه النسخة الجديدة من المسابقة العالمية.
تمكن الفريق اللندني من السيطرة على اللقاء منذ الشوط الأول، حيث سجلوا ثلاثة أهداف متتالية أنهت آمال الخصم الفرنسي. وبرز بشكل خاص المهاجم الإنجليزي كول بالمر بتسجيله هدفين حاسمين، فيما سجل البرازيلي جواو بيدرو الهدف الثالث الذي أكد فوز “البلوز”.
تشكل هذه النسخة من كأس العالم للأندية مرحلة مهمة في تاريخ البطولة، إذ تم اعتماد صيغة جديدة تضم 32 نادياً بدلاً من سابقتها. وهذا التغيير الهيكلي يجعل من كأس العالم للأندية حدثاً عالمياً كل أربع سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات.
أُقيمت مراسم تسليم الجوائز بحضور شخصيات بارزة في المقصورة الرئاسية. وكان دونالد ترامب مصحوباً بزوجته الأولى ميلانيا ترامب، بينما حضر جياني إنفانتينو رئيس الفيفا مع زوجته لينا الأشقر. وتؤكد هذه الحضور الرسمي أهمية هذا الحدث الجديد.
مشاركة الرئيس الأمريكي في هذه المراسم تدل على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها كأس العالم للأندية على الساحة الكروية الدولية. كما أن تنظيم المباراة النهائية على الأراضي الأمريكية يمثل خطوة رمزية في تطور لعبة كرة القدم داخل الولايات المتحدة.
وتساعد هذه المرة الفائزة نادي تشيلسي في الحصول على لقبه الثاني في هذه البطولة، بعد أول حققه عام 2021، مما يؤكد موقع النادي اللندني كفريق عالمي له وزنه في عالم كرة القدم.