تحول حفل موسيقي عادي لفرقة كولد بلاي في ولاية ماساتشوستس الأمريكية إلى فضيحة عالمية بعد أن كشفت الكاميرا المباشرة عن لحظة حميمة بين آندي بايرون، الرئيس التنفيذي لشركة Astronomer، وموظفته كريستين كابوت، مما أثار ضجة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت القصة عندما التقطت كاميرا الحفل لحظة عناق بين بايرون وكابوت، والتي ظهرت على الشاشة العملاقة أمام آلاف الحضور. في البداية، بدا الأمر وكأنه مجرد لحظة ودية بين زميلين في العمل، لكن رد فعلهما المفاجئ بمحاولة الاختباء من الكاميرا أثار شكوك الحضور والمتابعين.
علق كريس مارتن، المغني الرئيسي لفرقة كولد بلاي، على الموقف بطريقة فكاهية قائلا إن هناك إما علاقة سرية بينهما أو أنهما خجولان للغاية. لكن ما لم يكن يتوقعه أحد هو أن هذا التعليق البريء سيفتح الباب أمام فضيحة حقيقية عندما اكتشف رواد الإنترنت أن بايرون متزوج من ميغان كيريغان.
انتشر الفيديو بسرعة البرق عبر منصة تيك توك، حيث حقق أكثر من 45 مليون مشاهدة في وقت قصير، قبل أن ينتقل إلى منصات أخرى مثل إنستغرام وتويتر. هذا الانتشار الواسع دفع المستخدمين للبحث عن تفاصيل حياة بايرون الشخصية، مما كشف عن زواجه من ميغان كيريغان، الأم لطفلين والتي تعمل في مؤسسة تعليمية مرموقة بالولاية.
كان رد فعل الزوجة سريعا وحاسما، حيث قامت ميغان كيريغان بحذف اسم زوجها من حسابها على فيسبوك، ثم اتخذت خطوة أكثر جذرية بحذف حسابها بالكامل. هذا التصرف أثار موجة من التكهنات حول مستقبل العلاقة الزوجية وأكد للمتابعين أن الأمر أكثر خطورة مما يبدو.
من جانبه، التزم بايرون الصمت التام ولم يصدر أي تعليق رسمي حول الحادث، كما لم تصدر شركة Astronomer أي بيان توضيحي. رغم تداول بيان اعتذار منسوب إليه عبر بعض الحسابات، إلا أن الشركة نفت صحته وأكدت أنه مزيف. كإجراء إضافي، قام بايرون بإغلاق حسابه على موقع لينكد إن، مما جعل الوصول إلى صفحته الشخصية مستحيلا.
أما كريستين كابوت، الموظفة التي ظهرت في الفيديو، فقد كانت مطلقة من كينيث ثورنبي منذ عام 2022. المثير في الأمر أنها انضمت إلى شركة Astronomer في نوفمبر 2024، أي بعد أشهر قليلة من تولي بايرون منصب الرئيس التنفيذي في يوليو من نفس العام، مما يثير المزيد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة بينهما.
هذه القضية تسلط الضوء على قوة وسائل التواصل الاجتماعي في كشف الحقائق وتحويل لحظة عابرة إلى فضيحة عالمية. كما تظهر كيف يمكن لحدث بسيط في مكان عام أن يدمر حياة شخصية وعائلية بالكامل في عصر الانتشار الفوري للمعلومات عبر الإنترنت.