كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن إدارته ستنشر نحو 80 ألف صفحة من الملفات المتعلقة بالرئيس السابق جون كينيدي غدًا الثلاثاء. تمثل هذه الخطوة مرحلة مهمة في رفع السرية عن وثائق ظلت محجوبة لفترة طويلة من قبل الحكومة الأمريكية.
كان ترامب قد أمر سابقًا بالإفراج عن وثائق سرية تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي الذي وقع في عام 1963. وخلال زيارة لمركز كينيدي في واشنطن، صرح ترامب للصحفيين: “انتظر الناس هذا لعقود… سيكون الأمر شيقًا جدًا”، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقع ترامب في وقت سابق من العام أمرًا تنفيذيًا يوجه الحكومة الفيدرالية بتقديم خطة لنشر السجلات المتعلقة ليس فقط باغتيال جون كينيدي، بل أيضًا باغتيال شقيقه روبرت كينيدي ومارتن لوثر كينج الابن، اللذين قتلا عام 1968.
أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي”، في أوائل فبراير، أنه عثر على آلاف الوثائق الجديدة المتعلقة باغتيال كينيدي. هذا الاكتشاف يثري المجموعة الموجودة بالفعل ويمكن أن يقدم رؤى جديدة حول هذا الحدث المأساوي الذي ما زال يأسر اهتمام المؤرخين والمواطنين الأمريكيين.
يأتي نشر هذه الوثائق في إطار رغبة إدارة ترامب في الشفافية بشأن بعض الأحداث الأكثر إثارة للجدل في التاريخ الأمريكي الحديث. ينتظر الباحثون والمهتمون بالتاريخ بفارغ الصبر تحليل هذه الوثائق التي قد تكشف عن تفاصيل جديدة حول ظروف اغتيال الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة.