خلفت التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها مناطق متعددة من موريتانيا خلال الأيام الأخيرة، وفاة 3 أشخاص، إلى جانب أضرار مادية جسيمة في البنية التحتية والممتلكات. وامتدت تأثيرات الأمطار إلى ولايات الحوض الشرقي، والحوض الغربي، وكوركول، ولبراكنة، وتكانت، حيث تسببت في انهيارات طينية، وتضرر مسارب طرقية، وانقطاعات في التيار الكهربائي، وحدوث أضرار في مساكن سكنية.
وأصدرت اللجنة الوزارية المكلفة بالطوارئ، في بلاغ إخباري نُشر أمس السبت، تقييماً أولياً للوضع، أكدت فيه أن الأمطار أثرت بشكل مباشر على حياة السكان، خصوصاً في المناطق الريفية والمناطق المنخفضة التي لا تتوفر على شبكات تصريف فعالة. وأشار البلاغ إلى أن بعض الطرق الرابطة بين المدن والقرى أصبحت غير سالكة، ما عقّد حركة التنقل وعرقل عمليات الإغاثة في بعض المناطق.