شهدت مدينة إمزورن ليلة أمس حادثا أمنيا خطيرا تمثل في اعتداء نفذته مجموعة من الأشخاص المجهولين استهدف سدا قضائيا تابعا للأمن الوطني يتموقع عند مدخل المدينة، مما أدى إلى تسجيل أضرار مادية لحقت بالتجهيزات والمعدات الأمنية، في حين لم تسجل أي إصابات بين صفوف العناصر الأمنية الموجودة بالمكان.
أفادت مصادر محلية متطابقة أن الهجوم وقع خلال ساعة متأخرة من الليل، حيث فاجأ المعتدون عناصر السد الأمني بهجومهم المباغت قبل أن يفروا هاربين نحو جهة غير معروفة، مستفيدين من عنصر المفاجأة والظلام الذي يغطي المنطقة في تلك الساعة المتأخرة.
انتقلت المصالح الأمنية فور تلقيها الإخطار بالحادث إلى موقع الاعتداء، حيث باشرت تدخلا سريعا وفعالا لاحتواء الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها وتأمين المحيط. فتح تحقيق عاجل تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة يهدف إلى الكشف عن هوية المتورطين في هذا الاعتداء وتحديد جميع الظروف والملابسات التي أحاطت بالحادث.
تأتي هذه الواقعة الأمنية في توقيت تعمل فيه المصالح الأمنية على تعزيز انتشارها الميداني وتكثيف عمليات المراقبة عبر مختلف النقاط الحساسة والاستراتيجية، وذلك في إطار الجهود المستمرة الرامية إلى ضمان الأمن العام والحفاظ على الاستقرار وحماية العناصر الأمنية من أي تهديدات أو اعتداءات محتملة.











