في تطور دبلوماسي مهم، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التوصل إلى اتفاق تاريخي بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، حيث وقع الطرفان على المرحلة الافتتاحية من خطة السلام التي طرحتها الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
جاء الإعلان الرسمي من ترامب عبر منصة تروث سوشيال، حيث عبر عن فخره بهذا الإنجاز الدبلوماسي قائلاً إن هذه اللحظة تمثل خطوة محورية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. يتضمن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية التزامات واضحة من الجانبين تهدف إلى وضع حد للأعمال العدائية وفتح الطريق أمام حل شامل.
تنص بنود المرحلة الأولى من الاتفاق على الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس في غزة، وهو ما اعتبره ترامب أولوية قصوى في المفاوضات. من المتوقع أن تبدأ عملية الإفراج عن الرهائن خلال فترة زمنية قصيرة، مما سيمثل ارتياحاً كبيراً للعائلات التي انتظرت طويلاً عودة أبنائها.
في المقابل، سيشهد الاتفاق التزاماً من الجانب الإسرائيلي بسحب قواته العسكرية من مناطق محددة في غزة إلى خطوط تم الاتفاق عليها مسبقاً بين الطرفين. هذا الانسحاب سيتم وفق جدول زمني محدد ويعتبر خطوة أساسية لبناء الثقة بين الأطراف المتنازعة.
أكد ترامب أن هذه الخطوات الأولية تمهد الطريق نحو تحقيق سلام شامل ودائم في المنطقة، حيث تمثل هذه المرحلة الأساس الذي ستبنى عليه المراحل اللاحقة من الاتفاق. يأمل الوسطاء الأمريكيون أن يؤدي هذا الاتفاق إلى وقف دائم لإطلاق النار وإعادة إعمار غزة وتحسين الظروف الإنسانية للسكان المدنيين.
يعكس هذا الاتفاق جهوداً دبلوماسية مكثفة بذلتها الإدارة الأمريكية على مدى فترة طويلة للتوصل إلى صيغة مقبولة للطرفين. تمثل هذه اللحظة نقطة تحول محتملة في مسار الصراع الذي استمر لأشهر وخلف آثاراً إنسانية واقتصادية كبيرة على المنطقة بأسرها.