أشاد الموقع الإخباري الرياضي البلجيكي المتخصص “فوتبول بريمير” بالنجم المغربي بلال الخنوس، معتبرا إياه من أبرز الاكتشافات المميزة التي شهدها موسم البوندسليغا الحالي. جاءت الإشادة بعد انضمام الخنوس مؤخرا إلى صفوف نادي شتوتغارت الألماني، حيث أثبت اللاعب الدولي قدرات تقنية عالية وسرعة تكيف استثنائية مع أجواء أحد أقسى الدوريات الأوروبية.
أبرزت المنصة الإعلامية البلجيكية الناطقة بالهولندية والمتخصصة في شؤون كرة القدم أن النجم المغربي الشاب، الذي استقى تكوينه الأساسي في أكاديمية نادي جينك البلجيكي، تمكن بسرعة من التأقلم الكامل مع متطلبات الدوري الألماني وخصوصيته التكتيكية والجسدية. لم يقتصر الأمر على التأقلم السريع فحسب، بل تابع الخنوس بتقديم عروض فنية مميزة ومتتالية، استطاع خلالها تسجيل ثلاثة أهداف في فترة زمنية لم تتجاوز شهرا واحدا من بداية انضمامه للفريق.
يبدو الدوري الألماني وكأنه يلبي تماما متطلبات أسلوب اللعب الخاص ببلال الخنوس، حيث يبرز النجم المغربي بفضل حسه التهديفي المتطور وقدراته الإبداعية التي تتجلى في كل مبارياته. يتمتع الخنوس بقراءة عالية للعبة وقدرة فائقة على خلق الفرص والاستفادة منها، مما جعله إضافة قيمة لخطط فريق شتوتغارت الهجومية.
أوضح موقع “فوتبول بريمير” أن المساهمة المباشرة والحقيقية للاعب المغربي في نجاحات فريقه ملموسة وواضحة للعيان، حيث يحتل شتوتغارت حاليا المركز الرابع في جدول ترتيب البوندسليغا برصيد 12 نقطة من أصل 18 نقطة ممكنة. يعكس هذا الترتيب المتقدم الأداء الجماعي الجيد للفريق بقيادة لاعبيه النجوم، وفي مقدمتهم بلال الخنوس الذي يلعب دورا محوريا في الخطة الهجومية.
ركزت المجلة المتخصصة على أهمية التجارب السابقة التي خاضها بلال الخنوس في مسيرته الكروية، حيث لعب دورا كبيرا في تطوير مهاراته وصقل أسلوب لعبه. تجربته في الدوري الإنجليزي الممتاز وانتقاله اللاحق إلى البوندسليغا عملا على تحسين فهمه للعبة وتعزيز نجاعته الهجومية بشكل ملحوظ. كما أضافت التجارب السابقة عمقا تكتيكيا إلى دوره كصانع ألعاب ملهم قادر على قراءة اللعبة وتوزيع الكرات بذكاء لزملائه.
يبدو واضحا أن بلال الخنوس وجد في ألمانيا البطولة المثالية التي تتناسب تمام التناسب مع مؤهلاته التقنية العالية ورؤيته الفنية المتقدمة في اللعب. تسمح طبيعة البوندسليغا للاعبين من طراز الخنوس بإظهار قدراتهم بشكل كامل وتطويرها بصورة مستمرة. يرتقي تألق الخنوس إلى مستويات جديدة أيضا عندما يرتدي قميص المنتخب الوطني المغربي، مما يعكس نضجا تكتيكيا متزايدا وتطورا مستمرا في أدائه الفني.











