أعرب نبيل باها، المدرب الوطني للمنتخب المغربي تحت 17 سنة، عن ثقته الكبيرة بقدرة لاعبيه على تحقيق نتيجة إيجابية في المواجهة المرتقبة ضد نظيرهم الأمريكي ضمن الأدوار الإقصائية لكأس العالم للفتيان المقامة حالياً في قطر.
أشار باها إلى أن السمعة المتنامية التي اكتسبتها الكرة المغربية على المستوى العالمي جعلت من منتخبه خصماً مرغوباً ومنتظراً بشدة في المراحل الحاسمة من البطولة. أكد المدرب الوطني أن هذه المكانة تضع فريقه تحت الأضواء وتجعل الجميع يترقب أداء أشبال الأطلس بشغف كبير.
شدد المسؤول الفني للمنتخب المغربي على أن لاعبيه اكتسبوا دفعة معنوية هائلة عقب الانتصار التاريخي الذي حققوه على كاليدونيا الجديدة، مشيراً إلى أن فريقه أصبح محط اهتمام واسع من مختلف الأوساط الكروية. قال باها إن الجميع يتحدث عن المنتخب المغربي ويترقب مشواره في الأدوار الإقصائية بفضل ما أظهره من قدرات هجومية لافتة.
في تصريح لقناة بي إن سبورت، أقر مدرب الأشبال المغاربة بأن المواجهة المقبلة أمام المنتخب الأمريكي لن تكون نزهة سهلة، مؤكداً في الوقت نفسه على امتلاك فريقه كافة الإمكانيات والمقومات الضرورية لحسم اللقاء لصالحه. أظهر باها واقعية في تقييم التحدي المقبل دون أن يفقد الثقة في قدرات لاعبيه على تقديم أداء يليق بطموحات الكرة المغربية.
كشف الناخب الوطني أن الجرعة الكبيرة من الثقة التي حصل عليها اللاعبون بعد الفوز الكاسح بنتيجة 16-0 على كاليدونيا الجديدة منحتهم طاقة إيجابية هائلة ودفعتهم نحو التطلع للذهاب بعيداً في المسابقة. أوضح أن هذا الانتصار التاريخي لم يكن مجرد نتيجة عابرة، بل شكل منعطفاً مهماً في معنويات المجموعة وعزز من طموحاتها لتحقيق إنجاز كبير في هذه البطولة العالمية.
تعكس تصريحات نبيل باها توازناً دقيقاً بين الحذر المطلوب في مواجهة منتخب قوي كالمنتخب الأمريكي الذي تصدر مجموعته بسجل مثالي، والثقة المشروعة في قدرات فريقه على المنافسة والتأهل للأدوار الأكثر تقدماً من البطولة. يراهن المدرب المغربي على استثمار الزخم الإيجابي الناتج عن الأداء الهجومي المميز في المباراة الأخيرة لتحقيق مفاجأة سارة في الموعد القادم.











