استجاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم الأربعاء لطلب رسمي تقدم به نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير يتعلق بالعفو عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، المسجون منذ عام في الجزائر والمحكوم عليه بخمس سنوات سجناً.
جاء في بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية أن رئيس الجمهورية تلقى طلباً من الرئيس الألماني يتضمن إجراء عفو لصالح بوعلام صنصال، مشيراً إلى أن الرئيس تبون تفاعل مع هذا الطلب الذي استرعى انتباهه بالنظر إلى طبيعته ودوافعه الإنسانية.
أوضح البيان الرسمي أنه عملاً بأحكام المادة 91 الفقرة 8 من الدستور الجزائري، وبعد إجراء المشاورات القانونية المطلوبة، اتخذ رئيس الجمهورية قراراً بالاستجابة الإيجابية لطلب الرئيس الألماني. أشار البيان إلى أن الدولة الألمانية ستتولى مسؤولية نقل الكاتب المعني وتوفير العلاج اللازم له.
يبلغ بوعلام صنصال من العمر 76 عاماً، وقد حكمت عليه المحاكم الجزائرية بالسجن بعدة تهم من بينها المساس بوحدة الوطن، في قضية أثارت جدلاً واسعاً على المستويين الوطني والدولي. كانت السلطات الفرنسية قد تقدمت سابقاً بمطالب رسمية للإفراج عن الكاتب، غير أن الجزائر رفضت تلك المطالب في حينها.
كشف الموقع الإلكتروني لرئاسة الجمهورية الجزائرية يوم الإثنين الماضي عن تلقي الرئيس تبون طلباً رسمياً من نظيره الألماني شتاينماير يدعوه فيه للعفو عن صنصال، وهو الطلب الذي لاقى استجابة إيجابية من الجانب الجزائري.










