كشف لامين يامال، نجم نادي برشلونة، عن التفاصيل الكامنة وراء قراره تمثيل المنتخب الإسباني بدلا من المغربي، رغم ارتباطه القوي بجذوره المغربية. جاءت هذه التصريحات خلال حوار مع برنامج “60 دقيقة” يوم الأحد 30 نوفمبر 2025.
أقر الجناح الشاب أنه فكر جديا في ارتداء قميص الأسود المغاربة خلال المراحل الأولى من مسيرته، لكنه أضاف بصراحة أن طموحه في خوض بطولة كأس أمم أوروبا كان عاملا حاسما في اختياره النهائي. وأوضح قائلا إنه رغم كل المحبة والاحترام الذي يكنه للمغرب، فإن حلمه بالمشاركة في اليورو ظل راسخا في ذهنه.
أكد مهاجم البارسا أنه كان مدركا منذ سنواته الأولى للهوية المزدوجة التي يحملها، والتي تجمع بين انتمائه المغربي وارتباطه بإسبانيا حيث ولد ونشأ. لكن في النهاية، رجحت كفة الرغبة في المنافسة على المستوى الأوروبي عبر البطولة القارية العريقة.
تعكس تصريحات يامال الصراحة في التعبير عن مشاعره المختلطة تجاه هذا القرار المصيري، حيث لم يخف تعلقه بجذوره المغربية رغم اختياره الرياضي. يمثل هذا الاعتراف لحظة نادرة من الشفافية حول العوامل الحقيقية التي تؤثر في قرارات اللاعبين ثنائيي الجنسية عند اختيار المنتخب الذي سيمثلونه.
يواصل لامين يامال تألقه مع برشلونة والمنتخب الإسباني، حيث أصبح واحدا من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية. وبينما يحترم الكثيرون قراره، يبقى السؤال مفتوحا حول كيف كان سيكون تأثيره لو اختار تمثيل الأسود المغاربة في المحافل الدولية.










