كشفت اللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم أفريقيا المغرب 2025 عن التفاصيل الكاملة المتعلقة بحفل الافتتاح الذي سيشهده ملعب الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، حيث أعلنت أن الحفل سينطلق في تمام الساعة 18:30 مساءً من يوم الأحد 21 دجنبر الجاري، وذلك قبل انطلاق المباراة الافتتاحية التي ستجمع المنتخب الوطني المغربي بنظيره من جزر القمر.
وجهت اللجنة المنظمة نداءً خاصاً إلى جماهير كرة القدم التي تعتزم حضور هذا الحدث الكروي الاستثنائي، حيث دعتهم إلى الحضور المبكر إلى أرضية الملعب لتجنب أي ازدحام محتمل وضمان دخول سلس ومنظم. وتأتي هذه الدعوة في إطار حرص اللجنة على تنظيم هذا الحدث القاري الكبير في أفضل الظروف التنظيمية الممكنة، بما يليق بمكانة البطولة وأهميتها على المستوى الأفريقي والدولي.
أفادت اللجنة المنظمة بأن أبواب ملعب الأمير مولاي عبد الله ستفتح أمام الجماهير ابتداءً من الساعة 14:00 ظهراً، أي قبل موعد انطلاق حفل الافتتاح بأكثر من 4 ساعات ونصف. ويمنح هذا التوقيت المبكر للجمهور فرصة كافية للدخول بشكل تدريجي ومريح، مما يساهم في تفادي أي تكدس أو تأخير قد يؤثر على تجربة الحضور أو على سير الفعاليات المقررة.
دعت اللجنة المنظمة جميع الجماهير المتوافدة على الملعب إلى الالتزام الصارم بكافة التعليمات والإرشادات التنظيمية التي سيتم توفيرها في محيط الملعب ومداخله، وذلك لضمان مرور هذا الحدث الكروي الاستثنائي في أحسن الظروف الممكنة. وتشمل هذه التعليمات جوانب متعددة تتعلق بالدخول والخروج والسلوك داخل المنشأة الرياضية، بما يضمن سلامة الجميع ويحافظ على الطابع الاحتفالي للمناسبة.
في سياق متصل، شددت اللجنة المنظمة على أن التذكرة الرسمية تبقى الوسيلة الوحيدة والحصرية التي تخول لحاملها حق الولوج إلى داخل الملعب، مع التأكيد على ضرورة أن يكون كل حامل تذكرة متوفراً على حساب نشط ومفعل في تطبيق يالا الإلكتروني. ويأتي هذا الشرط في إطار التوجه نحو الرقمنة الكاملة لعمليات الدخول والمراقبة، مما يسهل عملية التحقق من صحة التذاكر ويمنع أي محاولات تزوير أو استخدام غير مشروع للتذاكر.
يمثل حفل الافتتاح لحظة مهمة ومنتظرة بشدة من قبل الجماهير المغربية والأفريقية على حد سواء، حيث من المتوقع أن يتضمن فقرات فنية واستعراضية تعكس التنوع الثقافي والفني للقارة الأفريقية، مع تسليط الضوء على الموروث الثقافي المغربي الغني. وتحرص اللجنة المنظمة على تقديم عرض استثنائي يليق بمكانة البطولة ويترك انطباعاً إيجابياً لدى المتابعين من داخل المغرب وخارجه.
تأتي هذه الترتيبات التنظيمية الدقيقة في إطار استعدادات شاملة تقوم بها المملكة المغربية لاستضافة هذا الحدث القاري الكبير، حيث تم تجهيز البنية التحتية اللازمة وتوفير كافة الوسائل اللوجستية لضمان نجاح البطولة وإقامتها وفق أعلى المعايير الدولية. ويبقى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أحد أبرز المنشآت الرياضية التي ستحتضن مباريات هذه النسخة من البطولة القارية، وسيشهد اللقاء الافتتاحي بين المنتخب الوطني وجزر القمر بحضور جماهيري غفير يعكس شغف المغاربة بكرة القدم وحماسهم لمساندة الأسود في رحلة البحث عن اللقب القاري.










