أعلنت السلطات الإسرائيلية أمس عن انتهائها من عملية الإفراج عن الآلاف من الأسرى الفلسطينيين كجزء من الصفقة التاريخية المبرمة مع حركة حماس. شهدت هذه العملية استخدام حافلات خاصة وسيارات إسعاف من الصليب الأحمر الدولي لنقل المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية مباشرة إلى قصر رام الله الثقافي حيث كانت الأسر تنتظر لحظة اللقاء بعد غياب طويل.
أشارت المصادر الطبية الفلسطينية إلى أن حالة صحية كبيرة من الأسرى المفرج عنهم تثير قلقا بالغا، حيث يعاني الكثير منهم خاصة من هم في سن متقدمة من مضاعفات صحية عديدة وأمراض جلدية خطيرة نجمت عن سوء الظروف الصحية والإهمال الطبي المتعمد طوال فترة احتجازهم.
في الجانب الآخر من الصفقة، تسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر 20 رهينة إسرائيليا من داخل قطاع غزة وسلمتهم للحكومة الإسرائيلية. تنص الخطة على الإفراج عن كافة الأشخاص الإسرائيليين الأحياء المحتجزين لدى المقاومة في غزة. جاء هذا الاتفاق بعد إعلان الرئيس ترامب عن خطة سلام شاملة تهدف إلى إنهاء الصراع وفتح الممرات الإنسانية وتبادل الأسرى بشكل كامل.