اضطر النجم المغربي براهيم دياز إلى مغادرة معسكر المنتخب الوطني المقام بمدينة فاس والعودة إلى نادي ريال مدريد الإسباني بسبب إصابة عضلية تستدعي متابعة طبية مكثفة. هذا القرار جاء بعد تقييم شامل لحالته الصحية من قبل الطاقم الطبي للمنتخب المغربي.
التحق دياز بصفوف أسود الأطلس في بداية فترة التوقف الدولي الحالي وشارك في الحصص التدريبية الأولى مع زملائه. لكن سرعان ما بدأ يشعر بآلام عضلية حالت دون مواصلة التدريبات بالشكل المطلوب، مما أثار قلق الجهاز الفني والطبي.
خضع اللاعب لفحوصات طبية شاملة كشفت عن ضرورة إخضاعه لبرنامج علاجي متخصص لا يمكن توفيره بشكل مثالي في ظروف المعسكر. هذه الإصابة العضلية تعود في أصلها إلى المواجهة التي خاضها ريال مدريد أمام ريال سوسيداد في الدوري الإسباني، حيث تعرض دياز لهذه المشكلة الصحية.
اتخذ الطاقم الطبي للمنتخب قرارا حكيما بإعفاء دياز من المشاركة في مواجهة البنين تجنبا لتفاقم إصابته. هذا القرار الاحترازي يهدف إلى ضمان تعافيه الكامل وعدم تعريضه لمخاطر إضافية قد تطيل فترة غيابه عن الملاعب.
من جهته، نشر نادي ريال مدريد صورا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تظهر دياز وهو يشارك في التدريبات مع النادي الملكي. هذه الصور تؤكد عودته السريعة للعمل مع فريقه ضمن استعدادات ريال مدريد لمنافسات كأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية.
يأتي غياب دياز كخسارة للمنتخب المغربي الذي كان يعول على مساهمته في مواجهة البنين المقررة يوم الإثنين على أرضية الملعب الكبير بفاس. المباراة ستنطلق في التاسعة مساء ضمن استعدادات أسود الأطلس لاستحقاقاتهم المقبلة.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الإدارة الطبية السليمة للاعبين خلال فترات التوقف الدولي، خاصة مع كثافة المباريات التي يخوضها النجوم مع أنديتهم ومنتخباتهم الوطنية. الأولوية تبقى دائما للحفاظ على صحة اللاعبين وضمان تعافيهم التام قبل العودة للمشاركة الفعلية.