كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً يوم الاثنين الثاني من يونيو 2025 عن التصميم الرسمي والهوية البصرية لكأس العالم للسيدات تحت السابعة عشرة عاماً، والتي ستعتمدها البطولة طوال النسخ الخمس المقبلة التي ستقام على الأراضي المغربية.
يأتي هذا الإعلان في توقيت مميز حيث تشهد النسخة الحالية للعام 2025 تطوراً تاريخياً من خلال مشاركة أربعة وعشرين منتخباً للمرة الأولى في تاريخ المسابقة، مما يعكس النمو المتسارع لكرة القدم النسائية على مستوى العالم.
فلسفة التصميم والرمزية المعتمدة
يتميز الشعار الجديد بتصميم إبداعي يضع كأس البطولة في قلب حرف “يو” الذي يرمز إلى فئة الشابات والفتيات. جاء هذا التصميم ليعبر عن روح التعاون المثمر بين الاتحاد الدولي لكرة القدم والمملكة المغربية كدولة مستضيفة، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الاستثنائية للاعبات الشابات اللواتي تحدين الصعاب وكسرن الحواجز في سبيل تحقيق طموحاتهن الكروية.
تجسد الهوية البصرية الجديدة رؤية ديناميكية تحتفي بالتراث العريق للبطولة بينما تتطلع نحو مستقبل مشرق لكرة القدم النسائية. يعكس التصميم التزام المغرب والاتحاد الدولي بدعم الجيل القادم من النجمات في عالم الكرة المستديرة.
المغرب مركزاً عالمياً لكرة القدم النسائية
وقع الاختيار على المملكة المغربية لتكون المضيف الرسمي للبطولة حتى عام 2029 تقديراً للاستثمارات المتواصلة والجهود الكبيرة التي تبذلها في تطوير كرة القدم النسائية. تشكل هذه البطولة محطة حاسمة في مسيرة اللاعبات الشابات نحو الاحتراف والتميز على المستوى الدولي.
ستظهر الهوية البصرية الجديدة في جميع أنحاء المغرب طوال السنوات الخمس المقبلة، مما يعزز من مكانة المملكة كوجهة رياضية عالمية ومركز مهم لتطوير المواهب النسائية في كرة القدم.
الاستعدادات النهائية والترقب المتزايد
تتواصل التحضيرات المكثفة لاستقبال هذا الحدث الكروي المهم، حيث من المقرر الإعلان عن التفاصيل الكاملة لجدول المباريات والتوقيتات الرسمية عقب إجراء قرعة البطولة يوم الأربعاء المقبل في العاصمة الرباط.
يترقب عشاق كرة القدم النسائية حول العالم هذه النسخة التاريخية التي تعد بمستوى فني عالٍ ومنافسة شرسة بين أفضل المواهب الشابة من جميع القارات. ستكون البطولة فرصة استثنائية لإبراز قدرات المغرب في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى وتأكيد ريادته في دعم الرياضة النسائية على المستوى الإقليمي والدولي.
تمثل هذه البطولة خطوة مهمة في مسيرة تطوير كرة القدم النسائية عالمياً، حيث ستشهد العالم بأسره على الجهود المغربية المتميزة في هذا المجال الحيوي.