تواجه نجم الراب الأمريكي من أصل مغربي فرنش مونتانا دعوى قضائية رفعها رجلان سويسريان يتهمانه بسرقة ساعة فاخرة تبلغ قيمتها أكثر من مليون دولار، في قضية أثارت جدلا واسعا في الأوساط الفنية والإعلامية.
أوضحت مواقع إعلامية أجنبية متخصصة في أخبار المشاهير أن الشكوى المقدمة تفيد بأن المدعيين جوستو أوبيا وسمير جاتو التقيا بفرنش مونتانا في مدينة جنيف السويسرية عام 2015 بعد إحدى حفلاته الموسيقية، وظلا على تواصل معه منذ ذلك الحين.
يشير المدعيان في شكواهما إلى أنهما كانا يخططان للقاء النجم في مصر خلال عام 2024، قبل أن يقترح عليهما تبادل ساعات مع أوبيا، وهو العرض الذي رفضه الأخير بشكل قاطع في تلك المرحلة.
تضيف الدعوى القضائية تفاصيل تفيد بأن فرنش مونتانا طلب استعارة الساعة الفاخرة في عام 2024 خلال فعاليات أسبوع الموضة في العاصمة الفرنسية باريس مع وعد صريح بإعادتها لاحقا، حيث أعطاهما في المقابل ساعة أخرى يزعم المدعيان أنها مزيفة وليست أصلية. لكن وفقا للشكوى المقدمة، لم تتم إعادة الساعة الأصلية أبدا رغم المحاولات المتكررة لاسترجاعها.
بناء على هذه الوقائع، رفع الرجلان دعوى قضائية رسمية ضد كريم خربوش الاسم الحقيقي لفرنش مونتانا بتهم خطيرة تشمل الاحتيال وسرقة الممتلكات، حيث يطالبان بتعويض مالي يتجاوز المليون دولار عن الأضرار التي لحقت بهما.
من جانبه، نفى ستيف هاداد محامي فرنش مونتانا بشكل قاطع صحة هذه الادعاءات، مؤكدا في تصريحات لموقع تي إم زي الأمريكي المتخصص في أخبار المشاهير أن ما حدث كان عبارة عن اتفاق مقابل ظهور النجم في وسائل الإعلام ونشر محتوى ترويجي عبر منصات التواصل الاجتماعي أثناء تواجده في مصر.
أضاف المحامي أن فرنش مونتانا يعتزم بدوره رفع دعوى قضائية مضادة ضد الرجلين السويسريين، معتبرا أن الاتهامات الموجهة لموكله لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى الابتزاز والإضرار بسمعته الفنية.
تأتي هذه القضية في وقت يواصل فيه فرنش مونتانا مسيرته الفنية الناجحة في عالم الراب والموسيقى، حيث يحظى بشعبية كبيرة خاصة في الأوساط المغربية والعربية نظرا لأصوله المغربية وارتباطه الوثيق بالمغرب الذي يزوره بشكل متكرر.