شهدت منطقتا آيت عميرة وإنزكان المتجاورتان أحداثاً مؤسفة خرجت فيها الاحتجاجات عن طابعها السلمي لتتحول إلى أعمال تخريب طالت الممتلكات الخاصة والعامة على حد سواء.
بدأت التحركات كاحتجاجات مشروعة يطالب من خلالها السكان بتحسين الخدمات الصحية والتعليمية في المنطقة، لكن عناصر ملثمة يُعتقد أنها مدفوعة من جهات مجهولة استغلت هذه التظاهرات لتنفيذ أعمال تخريبية.
تعرضت سيارات المواطنين المركونة في الشوارع العامة بمدينة إنزكان للتخريب والتدمير، وهو ما أثار غضب واستياء السكان الذين وجدوا أنفسهم ضحايا لأعمال اللصوص والمخربين الذين ركبوا موجة الاحتجاجات السلمية.
لم تقتصر أعمال التخريب على الممتلكات الخاصة فقط، بل امتدت لتطال الأملاك العمومية حيث تعرضت سيارة تابعة للدرك الملكي في منطقة آيت عميرة للاعتداء، بالإضافة إلى سيارة أخرى تابعة للأمن الوطني.
السكان الذين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة في الحصول على خدمات صحية أفضل وفتح مستشفيات مجهزة بأطر طبية كافية ومعدات ضرورية، وجدوا احتجاجاتهم قد اختُطفت من قبل عناصر تخريبية حولتها إلى فوضى.