تعرض النجم الفرنسي كيليان مبابي لحالة صحية صعبة أثناء مشاركته في كأس العالم للأندية، حيث اضطر لدخول المستشفى بسبب إصابته بالتسمم الغذائي الحاد.
أكدت المصادر الطبية أن مبابي أصيب بالتهاب شديد في المعدة والأمعاء مصحوب بحمى عالية، ما استدعى بقاءه في المستشفى لمدة يومين كاملين للحصول على العلاج اللازم.
وأشارت التقارير إلى أن سبب هذه الحالة الصحية يعود إلى تناول الدجاج الملوث بالبكتيريا، والتي تسببت في إصابة اللاعب بالتسمم الغذائي الشديد. هذا التسمم أدى إلى فقدان مبابي لجزء كبير من وزنه خلال فترة المرض.
وصل مبابي إلى أمريكا وهو يعاني من أعراض المرض، لكن حالته تدهورت بسرعة مما اضطر الطاقم الطبي لنقله فوراً إلى المستشفى للحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
استبعد الأطباء في البداية احتمالية إصابته بالتهاب الزائدة الدودية أو ضربة الشمس، لكن الفحوصات الطبية المتخصصة أكدت أن السبب الحقيقي هو التسمم الغذائي الناجم عن بكتيريا موجودة عادة في لحوم الدواجن غير المطبوخة جيداً.
أثرت هذه الحالة الصحية على أداء مبابي في البطولة، حيث غاب عن المباراة الأولى لفريقه في الدور الأول. عاد اللاعب تدريجياً للمشاركة في دور الستة عشر لمدة 20 دقيقة فقط، ثم تمكن من اللعب نصف ساعة أمام دورتموند وسجل هدفاً رائعاً يؤكد عودته التدريجية لمستواه الطبيعي.
تسلط هذه الحادثة الضوء على أهمية الحذر من الأطعمة الملوثة، خاصة بالنسبة للرياضيين المحترفين الذين يحتاجون للحفاظ على صحتهم البدنية في أفضل حالة ممكنة.