أظهرت الإحصائيات الروسية الأخيرة تنامي اهتمام السياح الروس بالمغرب كوجهة سياحية جديدة واعدة، حيث انضم إلى قائمة البلدان الأكثر جذباً إلى جانب اليابان والصين وسريلانكا خلال موسم الصيف المنقضي.
تقرير وكالة EAO Media الروسية أكد النمو الملحوظ في أعداد الزوار الروس للمملكة المغربية، حيث شهدت المدن المغربية إقبالاً متزايداً من السياح الروس الذين اكتشفوا جاذبية هذه الوجهة الشمال أفريقية الفريدة.
السياح الروس وزعوا رحلاتهم هذا الصيف على 160 دولة حول العالم، مما يعكس تنوعاً كبيراً في اختياراتهم السياحية. البعض فضل الوجهات التقليدية مثل مصر والمغرب، بينما اختار آخرون قضاء العطلات داخل روسيا نفسها في مناطق مثل كامتشاتكا أو المناطق الطبيعية الأخرى.
تركيا حافظت على مكانتها كالوجهة الأولى بلا منازع للسياح الروس، حيث استحوذت على 52% من إجمالي الرحلات الخارجية. منتجعات أنطاليا وكيمر ومارماريس كانت الأكثر استقطاباً، خاصة مع نظام “الكل مشمول” الذي اختاره ثلثا المسافرين.
تكلفة العطلة التركية للشخصين ارتفعت من 225 ألف روبل العام الماضي إلى 242 ألف روبل هذا العام، مما يعكس تزايد الطلب على هذه الوجهة رغم الزيادة في الأسعار.تكلفة العطلة التركية للشخصين ارتفعت من 225 ألف روبل (حوالي 2,400 دولار أمريكي) العام الماضي إلى 242 ألف روبل (حوالي 2,580 دولار أمريكي) هذا العام، مما يعكس تزايد الطلب على هذه الوجهة رغم الزيادة في الأسعار.
الوجهات التقليدية الأخرى مثل مصر والإمارات العربية المتحدة وتايلاند حافظت على شعبيتها، بالإضافة إلى دول رابطة الدول المستقلة مثل أرمينيا وجورجيا التي شهدت نمواً في أعداد الزوار الروس.
على الصعيد الداخلي، إقليم كراسنودار وشبه جزيرة القرم استقطبا أكبر عدد من السياح الروس، تليهما كالينينغراد وداغستان. موسكو برزت كأهم وجهة غير ساحلية بحصة الربع من تذاكر الطيران والقطارات.
التقارير السابقة كشفت أن الطلب على المغرب كوجهة سياحية ازداد خمسة أضعاف مع اقتراب صيف 2025، وفق بيانات منصة OneTwoTrip المتخصصة في تخطيط الرحلات، علماً أن المملكة كانت تمثل 0.5% فقط من الحجوزات الخارجية للسياح الروس.