تحولت أمسية صيفية مليئة بالترقب والحماس إلى مشهد مأساوي لن ينساه من شهده أبداً، عندما شهد مسرح بورتو مارينا بالساحل الشمالي حادثاً مروعاً خلال حفل الفنان المصري محمد رمضان مساء الخميس الماضي.
اندلعت المأساة في اللحظات الأولى من الحفل، عندما انفجرت أسطوانة غاز تابعة لمعدات الألعاب النارية بصوت مدوي هز أرجاء المكان. الانفجار الذي نتج عن خلل تقني خطير في أجهزة المؤثرات البصرية، أطلق شرارات نارية متطايرة أصابت الحاضرين مباشرة، مما أسفر عن وفاة أحد أعضاء طاقم العمل وإصابة ستة أشخاص من الجمهور.
الفوضى والذعر سيطرا على المشهد في ثوان معدودة، حيث ظن البعض في البداية أن الحادث ناتج عن تفجير إرهابي قبل أن تتضح الحقيقة المؤلمة للانفجار العرضي. وسط هذا الجحيم، ظهر محمد رمضان في حالة صدمة واضحة، وهو يصرخ بصوت مرتجف يسأل عن المصابين ويطلب الإسعاف بلهفة.
ردة فعل الفنان كانت سريعة، حيث أعلن فوراً إيقاف الحفل رغم أنه لم يبدأ فعلياً، قائلاً بصوت مكسور أن سلامة الناس أهم من أي شيء آخر. طلب من الجميع المغادرة بهدوء تام، مظهراً مسؤولية كبيرة في إدارة الأزمة رغم الصدمة التي أصابته.
هذا الحادث المؤسف يثير تساؤلات جوهرية حول إجراءات السلامة المتبعة في الحفلات الكبرى والفعاليات الترفيهية، خاصة تلك التي تتضمن استخدام الألعاب النارية والمؤثرات البصرية الخطيرة. السلطات المختصة فتحت تحقيقاً شاملاً لكشف ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.












مع كامل الأسى وكل الأسف لم تنفجر في وجه الزنديق. ولكن المثير للغرابة بمجرد ما انفجرت أسطوانة الغاز اتهموا الاخوان والإرهاب. شعب مريض شعب مخبول، شعب مهووس، الشعب الوحيد في العالم الذي قتل أبرياء ورقص على جثثهم. وغدروا برئيس نزيه وانقلب أ عليه ومكنوا خائنا غادرا عميلا يسومهم سوء العذاب. اغبى شعب مر علي وجه الأرض.