شهدت عالم كرة القدم لحظات استثنائية عندما حصل النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، لاعب باريس سان جيرمان، على جائزة الكرة الذهبية المرموقة للمرة الأولى في مسيرته الكروية المتميزة. هذا الحدث التاريخي الذي جرى في العاصمة الفرنسية باريس جمع كوكبة من أعظم أساطير اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
بينما لم تكن ريما إدبوش، الزوجة المغربية الأصل لديمبلي، حاضرة بجانب زوجها خلال الحفل الرسمي، إلا أن ردود أفعالها عبر منصات التواصل الاجتماعي لفتت انتباه جماهير كرة القدم في جميع أنحاء العالم. تميزت طريقة احتفالها بالفوز بالبساطة والأصالة التي تعكس شخصيتها المحافظة.
سارعت ريما للتعبير عن فرحتها الغامرة من خلال نشر منشور عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام، حيث كتبت عبارة “الحمد لله” بخط واضح، مما يعكس عمق إيمانها وامتنانها لهذا الإنجاز الكبير الذي حققه زوجها. هذه الكلمات البسيطة حملت في طياتها معاني كثيرة من الفخر والاعتزاز بما وصل إليه ديمبلي من مستوى عالمي متقدم.
أضافت ريما إلى منشورها صورة أنيقة تضم جائزة الكرة الذهبية اللامعة بجانب باقة زهور جميلة، مما أضفى لمسة رومانسية على هذه اللحظة التاريخية المميزة. هذا المشهد البصري الرائع عبر عن مشاعرها الصادقة وحرصها على مشاركة متابعيها هذه الفرحة الكبيرة.

تبلغ ريما إدبوش من العمر 26 عامًا، وقد ولدت في مدينة أكادير المغربية الساحلية عام 1999، قبل أن تنتقل مع عائلتها في سنوات طفولتها المبكرة إلى فرنسا حيث نشأت في بيئة محافظة في العاصمة باريس. تحمل ريما الجنسية الإيطالية إلى جانب جذورها المغربية العريقة، وتشتهر بالتزامها الديني القوي وحرصها على الظهور بمظهر محتشم يعكس قيمها الأصيلة.
ارتبطت ريما بديمبلي عاطفيًا منذ عام 2021، ومنذ ذلك الحين لعبت دورًا محوريًا في تطوير شخصيته وتحسين أدائه الكروي بشكل ملحوظ. يؤكد المقربون من النجم الفرنسي أن وجود ريما في حياته أثر إيجابيًا على استقراره النفسي والعاطفي، مما انعكس بوضوح على مستواه الفني داخل الملاعب وساهم في وصوله إلى هذا الإنجاز الاستثنائي.











