تستعد العاصمة المغربية الرباط للإعلان الرسمي خلال الأيام المقبلة عن إعادة تسمية شارع النخيل ليحمل اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة رمزية تجسد امتنان المملكة للمواقف الداعمة التي أبداها الزعيم الأمريكي إزاء القضية الوطنية المتعلقة بالصحراء المغربية.
أفادت مصادر مطلعة نقلها موقع مغرب أنتلجنس أن هذا القرار يأتي اعترافاً بالدور المحوري الذي اضطلع به ترامب في دعم الموقف المغربي على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالدفاع عن وحدة المملكة الترابية. يبرز من بين إنجازات الإدارة الأمريكية في عهده مساندتها لاعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2797، الذي رسخ سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية واعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الواقعي والأمثل لإنهاء الخلاف المفتعل حول هذه المنطقة.
تندرج هذه المبادرة في سياق تثمين المواقف الدبلوماسية الأمريكية الثابتة المساندة للمملكة، لا سيما بعد الاعتراف التاريخي الذي أعلنته واشنطن بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء في دجنبر 2020، وهو الموقف الذي مثل منعطفاً استراتيجياً حاسماً في مسار هذا الملف الوطني الحيوي.
تعكس هذه الخطوة عمق الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين الرباط وواشنطن، والتي تمتد لعقود طويلة وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية. يشير المتتبعون إلى أن تسمية شارع رئيسي في العاصمة باسم الرئيس الأمريكي تعبر عن اعتراف رسمي بأهمية القرارات التي اتخذتها إدارته لصالح القضية المغربية.
			
                                
							








