قررت سامية ديكوك، نجلة النجمة المغربية الشهيرة نجاة اعتابو، كسر حاجز الصمت والتحدث علناً بعد موجة من الانتقادات والشائعات التي طالتها مؤخراً. هذه الخطوة جاءت كرد فعل مباشر على الاتهامات التي وُجهت إليها بمحاولة استغلال شهرة والدتها للحصول على اهتمام إعلامي إضافي.
استخدمت سامية منصات التواصل الاجتماعي كوسيلة للوصول المباشر إلى الجمهور وتقديم توضيحات شاملة حول الأحداث الأخيرة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية المغربية. رسالتها جاءت واضحة وحاسمة في دحض الشائعات التي انتشرت بشكل كبير عبر وسائل الإعلام المختلفة.
أهم نقطة ركزت عليها سامية في ردها كانت تصحيح المعلومات المغلوطة حول تاريخ زواجها. العديد من المصادر الإعلامية تداولت معلومات خاطئة تشير إلى أن مراسم الزواج أقيمت منذ فترة طويلة، وهو ما نفته سامية بشكل قاطع مؤكدة أن الزواج الفعلي تم في 28 أغسطس الماضي فقط.
لإثبات صحة أقوالها ووضع حد نهائي للشائعات المنتشرة، اتخذت سامية خطوة جريئة بنشر صورة موثقة من الوثيقة الرسمية لعقد الزواج عبر حساباتها الشخصية. هذا الدليل الملموس كان بمثابة رد حاسم على كل من شكك في مصداقية تصريحاتها أو حاول التلاعب بالحقائق.
الموقف تعقد أكثر عندما ظهرت امرأة أخرى في الصورة تزعم أنها الزوجة الشرعية الأولى للرجل نفسه، وتوجه اتهامات خطيرة بالخداع والتضليل. هذا التطور المفاجئ أضاف بعداً دراماتيكياً جديداً للقضية وجعلها محط اهتمام أوسع من الجمهور المغربي.
في مواجهة هذه الادعاءات المثيرة، أظهرت سامية شفافية كاملة بالاعتراف أنها لم تكن تملك أي معلومات مسبقة حول الزواج السابق لزوجها المزعوم. هذا الكشف المفاجئ وضعها في موقف صعب وأجبرها على إعادة تقييم قرارها بالكامل.
النتيجة الطبيعية لهذا الاكتشاف المؤلم كانت قرار سامية الحاسم بإنهاء العلاقة فوراً. أكدت أنها اتخذت قرار الانفصال بمجرد علمها بحقيقة الوضع، مما يدل على التزامها بالمبادئ الأخلاقية والقيم الاجتماعية المحترمة.
 
			 
                                 
					
 
							









