نشر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أول رسالة له عبر منصة إكس بعد خروجه من السجن، معبرا عن مشاعر عميقة إزاء استعادته لحريته ولقائه بأفراد عائلته من جديد. جاءت هذه التغريدة بمثابة إعلان واضح عن نيته في مواصلة المعركة القانونية حتى إثبات براءته الكاملة من التهم الموجهة إليه.
أكد ساركوزي في تدوينته أنه سيستمر في التحضير لإجراءات الطعن والاستئناف القضائية، مشددا على التزامه الثابت بكشف الحقيقة وإثبات براءته أمام العدالة. اختتم الرئيس الفرنسي الأسبق رسالته بعبارة ذات دلالة عميقة قال فيها إن نهاية هذه القصة لم تكتب بعد، في إشارة واضحة إلى إصراره على قلب الأحكام الصادرة بحقه.
كان ساركوزي يقضي عقوبة السجن في قضية تتعلق بالتمويل غير القانوني لحملته الانتخابية، ضمن ملفات قضائية متعددة لا تزال عالقة في المحاكم الفرنسية. رغم انتهاء فترة احتجازه، يبقى المسار القضائي مفتوحا أمام الرئيس السابق الذي يسعى جاهدا لتبرئة اسمه من كافة الاتهامات التي لاحقته خلال السنوات الماضية.
Au moment où je retrouve ma liberté et ma famille, je veux dire à toutes celles et ceux qui m’ont écrit, soutenu, défendu, combien je leur en suis reconnaissant. Vos milliers de témoignages m’ont bouleversé et donné la force de supporter cette épreuve.
Le droit a été appliqué.…
— Nicolas Sarkozy (@NicolasSarkozy) November 10, 2025










