خطوة نوعية لدعم التميز الرياضي المغربي
وقعت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ومؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 اتفاقية شراكة استراتيجية مهمة تهدف إلى وضع الطب والجراحة الرياضية في خدمة الأداء الرياضي وصحة الرياضيين المغاربة.
وأوضح بلاغ صادر عن اللجنة أن هذه الاتفاقية، التي وقع عليها فيصل العرايشي، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ولحسن بليماني، الرئيس المدير العام لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، تأتي انسجاماً مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرامية إلى إرساء نموذج تنموي يضمن الولوج العادل للصحة والتربية والنهوض بالشباب من خلال الرياضة.
تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تحسين الخدمات الصحية المقدمة لجميع الرياضيين الذين يتم اختيارهم ضمن برامج اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، بالإضافة إلى الطاقم التقني والطبي والإداري المرافق لهم، وذلك بهدف ضمان متابعة طبية دقيقة وصارمة تتناسب مع متطلبات الأداء الرياضي العالي.
استفادة شاملة من المرافق الطبية المتطورة
ستتيح هذه الشراكة إمكانية الولوج إلى جميع البنيات العلاجية التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة. وسيتمكن منتسبو اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية من الاستفادة من خدمات مستشفيات القرب الجامعية، والمراكز الاستشفائية الجامعية، والمصحات الرياضية، بالإضافة إلى المركز الإفريقي للترويض الرياضي بالداخلة، الذي تم تشييده خصيصاً لمواكبة عملية الترويض وتحسين الأداء البدني للرياضيين.
تعزيز التكوين المستمر والبحث العلمي
يشمل هذا التعاون أيضاً تقوية التكوين المستمر في مجال علوم الصحة المطبقة في المجال الرياضي، حيث سيتم إطلاق برامج متخصصة في مجالات متعددة منها الطب الرياضي، وطب الأداء الرياضي، والجراحة الرياضية، والترويض الطبي، والتغذية الرياضية.
وسيراعى في تصميم هذه البرامج التكوينية تلبية احتياجات الطرفين، بما يتناسب مع الواقع الميداني وتطور رياضة المستوى العالي. كما سيتم تطوير البحث العلمي من خلال تشكيل لجنة علمية مختصة تتولى تحديد المواضيع ذات الأولوية.
وستتركز الجهود على نشر وتثمين الأعمال والدراسات التي تساهم في تطوير المعارف في مجالات الصحة والرياضة وتحسين الأداء الرياضي.
رؤية مشتركة للتميز
من خلال هذه الاتفاقية، تعمل المؤسستان على توحيد جهودهما لتوفير منظومة طبية متطورة للرياضيين المغاربة، وتعزيز التكوين المهني، ودعم البحث العلمي في مجال الأداء الرياضي. تعكس هذه المبادرة التزام المغرب بخلق بيئة مناسبة لتطوير الرياضة النخبوية وضمان تألق رياضييه في أفضل الظروف الممكنة.
مبادرة مهمة و هادفة بالنسبة لتطوير إحدى الجوانب المهمة فير الرفع من الأداء الرياضي ،ألا و هي المحافظة على السلامة الصحية و استمرار اللياقة و اتباع احسن الطرق للرفع من الأداء الجسماني و النفسي لدى الرياضيين ، بالتوفيق لهذه الشراكة