صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بأنه يريد أن تتولى الولايات المتحدة إدارة قطاع غزة وتحويله إلى ما وصفه بـ”منطقة حرية”، في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها خلال زيارته لدولة قطر، وذلك في ظل استمرار الصراع العسكري بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع.
وأوضح ترامب خلال تصريحاته التي أدلى بها من الدوحة قائلاً: “لديّ تصورات جيدة جداً لغزة، وهي: جعلها منطقة حرية”، مضيفاً “سأكون فخوراً لو امتلكتها الولايات المتحدة، وأخذتها، وجعلتها منطقة حرية”.
لم يقدم الرئيس الأمريكي تفاصيل إضافية حول ماهية “منطقة الحرية” التي يتصورها لقطاع غزة، أو الآليات القانونية والدبلوماسية التي ستمكن الولايات المتحدة من “أخذ” أراضٍ تعتبر جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق القانون الدولي والقرارات الأممية.
تأتي تصريحات ترامب في سياق توتر إقليمي متصاعد، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ أشهر، مما أدى إلى خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع النطاق في البنية التحتية للقطاع، وسط أزمة إنسانية حادة يعاني منها السكان المدنيون.
وتظل مسألة مستقبل قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب الحالية إحدى القضايا الأكثر تعقيداً على طاولة النقاشات الدولية، مع تضارب المواقف والرؤى بين مختلف الأطراف المعنية بالصراع في المنطقة.