شهدت القاعة المغطاة محمد الخامس بالدار البيضاء أحداثاً مؤسفة خلال المواجهة الحاسمة ضمن البلاي أوف لكرة السلة بين المغرب الفاسي والوداد البيضاوي. تحولت هذه المباراة المصيرية إلى مسرح لأعمال عنف غير مسبوقة هزت الوسط الرياضي المغربي.
انتهت المواجهة بانتصار المغرب الفاسي بنتيجة 56 نقطة مقابل 50 نقطة، لكن النتيجة الرياضية طغت عليها الأحداث العنيفة التي اندلعت داخل الملعب. تصاعدت حدة التوتر بين اللاعبين تدريجياً حتى وصلت إلى مستوى الاعتداء الجسدي المباشر.
تعرض أحد المسؤولين الإداريين للمغرب الفاسي لاعتداء عنيف من جانب عناصر من الفريق المنافس، حيث تلقى ضربات وركلات أدت إلى إصابته بجروح وكدمات واضحة في منطقة الوجه. هذه المعلومات أكدتها مصادر موثوقة من داخل النادي الفاسي.
الأمر المثير للجدل أن هذه الأحداث المؤسفة تم نقلها مباشرة عبر إحدى القنوات الرياضية، ما جعل المشاهدين يتابعون هذه المشاهد العنيفة بشكل مباشر. هذا البث المباشر أشعل موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب المتابعون بضرورة التدخل السريع من قبل السلطات المختصة.
تزايدت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق شامل في هذه الأحداث المؤسفة وتطبيق العقوبات المناسبة على المتورطين في أعمال العنف. المتابعون يؤكدون أن مثل هذه السلوكيات تسيء إلى سمعة الرياضة المغربية وتتعارض مع القيم النبيلة للمنافسة الرياضية.